47
محمد آل هزاع الغامدي
فنان
معتقل
تاريخ الميلاد
مدينة الميلاد
الجنس
ذكر
الجنسية
سعودي
التعليم
نبذة عن المعتقل
معلم ورسام كاريكاتير سعودي، كان يعمل في صحيفة "لوسيل" القطرية قبل المقاطعة الخليجية، واستمر لفترة قصيرة في العمل معها بعد المقاطعة.
الاعتقال والانتهاكات الحقوقية
تاريخ الاعتقال:
2018-02-07
مدينة الاعتقال:
سبب الاعتقال
على خلفية عمله كرسام كاريكاتير في صحيفة لوسيل القطرية، رغم توقفه عن العمل فيها قبل فترة وجيزة من اعتقاله
طريقة الاعتقال
عينت السلطات السعودية مخبراً أمنياً لمراقبة آل هزاع، في الفترة التي سبقت اعتقاله، إذ بينما كان في رحلة جوية من الباحة إلى جدة لحضور زفاف أحد معارفه، جلس بجانبه أحد العناصر الأمنية بلباس مدني في رحلتي الذهاب والعودة، وبعد عودته إلى الباحة، وأثناء وجوده في مقهى مع أحد أصدقائه، داهمته قوات الأمن بقيادة نفس العنصر الأمني، حيث تم اعتقاله بطريقة عنيفة ومهينة، ولم تكتف السلطات بذلك، بل داهمت منزله حيث كانت زوجته الحامل متواجدة، وتم تفتيش المنزل دون مراعاة لحالتها الصحية الحساسة، كما تمت مصادرة جميع أجهزته ورسوماته، والعبث بمرسمه الخاص في المنزل
الممارسات والانتهاكات
- لم تقدم السلطات أي مستندات قانونية لتفتيش المنزل
- تفتيش منزله دون مراعاة لحالة زوجته الحامل
- مصادرة جميع أجهزته ورسوماته
- العبث بمرسمه الخاص في المنزل
- تعرض أحد أطفاله عقب اقتحام المنزل إلى انهيار نفسي شديد
- تعرض للتعذيب والإكراه على توقيع اعترافات تحت التعذيب
- إجباره على الاعتراف بالتهم المزعومة
- إخفاؤه قسرياً لعدة أشهر
- قطع تواصله مع عائلته بالكامل عقب اعتقاله
- التضييق على عائلته في الزيارات بعد صدور الحكم
- انقطاع تواصله لفترات متلاحقة
- يتعرض بشكل مستمر لمعاملة مهينة
- الإهمال الطبي المتعمد
البعد الانساني فى الاعتقال
يعاني منذ اعتقاله من مرض السكري ومشاكل في الأعصاب والظهر وغيرها من المشاكل الصحية، فقد شهدت حالته الصحية تدهوراً كبيراً بسبب الإهمال الطبي المتعمد، رغم حاجته الماسة للعلاج، أدى هذا الإهمال إلى تدهور حاد في صحته استدعى نقله إلى المستشفى، وتنويمه عدة أيام، ومع أن حياته في خطر، لا يزال الإهمال الطبي مستمراً.
اسم السجن
سجن ذهبان في جدة
المحاكمة والاجراءات القانونية
تهم الادعاء العام ضد محمد آل هزاع:
- التعاطف مع قطر واعتبارها مناهضة لسياسة السعودية عبر رسوم كاريكاتيرية (بلغت 100 رسم حسب الادعاء).
- تصريح على تويتر بأن قطر لا تستحق المقاطعة.
- التواصل مع جهات معادية للسعودية (موظفون في صحيفة لوسيل).
- متابعة حسابات معارضة للنظام السعودي وحسابات شخصيات عربية بارزة على منصة X (تويتر سابقًا).
- تأييد أفكار إرهابية عبر تغريدات.
- الإساءة للحكومة السعودية عبر رسوم كاريكاتيرية.
دفاع محمد آل هزاع:
- عمل في صحيفة لوسيل قبل المقاطعة ولفترة وجيزة بعدها.
- الرسومات الـ 100 ليست مسيئة للسعودية، ومعظمها يتعلق بالشأن الداخلي القطري.
- الرسومات الـ 100 هي مجمل ما رسمه خلال عمله مع الصحيفة وليس ما رسم بعد المقاطعة.
- بعض الرسومات التي قدمها الادعاء كأدلة ليست له وتم تلفيقها.
- نفى أي تصريح له بخصوص أن قطر لا تستحق المقاطعة، ولا يوجد دليل مادي على ذلك.
- قدم رسالة من د. غازي القصيبي (وزير العمل سابقاً) تشيد برسوماته الناقدة وتعتبرها انتقادات بناءة.
- تواصله مع جهات قطرية كان مع مواطنين وليس جهات حكومية، والأزمة كانت بين الحكومات وليس الشعوب.
- أشار إلى أن تصنيف قطر كدولة مناهضة في الحكم غير صحيح، حيث لم تكن كذلك وقت حدوث التهم ولا وقت صدور الحكم.
- طلب من الادعاء تقديم نص قانوني يجرم متابعة الحسابات على تويتر، وهو ما عجز الادعاء عن إثباته.
ملاحظات حول المحاكمة:
- عجز الادعاء عن تقديم أي دليل على أن أي من رسوماته تسيء للحكومة السعودية.
- لم يستطع الادعاء إيراد نص قانوني يجرّم متابعة الحسابات على تويتر.
- دفاع آل هزاع تم تجاهله بالكامل، بما في ذلك التهم الملفقة استنادًا إلى تغريدات وهمية.
- القضاء اعترف بأن الأدلة لا ترقى لإثبات الإساءة لولاة الأمر، ورغم ذلك أُدين بالتهمة.
- الحكم الأول: السجن 6 سنوات مع منع من السفر لمدة مماثلة.
- الحكم النهائي بعد إعادة فتح القضية: السجن لمدة 23 عامًا غير قابلة للاستئناف.
الخط الزمني للاعتقال
2020-08-23
الحكم بالسجن لمدة 6 سنوات مع منع من السفر لمدة مماثلة
2024-02-03
بعد إعادة فتح القضية حُكم عليه بالسجن لمدة 23 عامًا غير قابلة للاستئناف
الاعتقال