في ذكرى اعتقاله الخامسة.. سند تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور إبراهيم الدويش المعتقل منذ 2020

تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الخامسة على اعتقال الأكاديمي والداعية السعودي الدكتور إبراهيم عبدالله الدويش، الذي اعتُقل في أبريل 2020، ويقضي منذ ذلك الحين حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً، دون أي أسباب قانونية واضحة، وفي محاكمة تفتقر لأبسط معايير العدالة والشفافية.

ويُعد الدكتور إبراهيم الدويش من الشخصيات العلمية والاجتماعية البارزة في السعودية، حيث يعمل أستاذاً في جامعة القصيم، وكتب في عدة صحف ومجلات سعودية وعربية، وله عدة مؤلفات وأبحاث متخصصة، كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية، وأسّس مركز رؤية الخيري للدراسات الاجتماعية.

وتؤكد منظمة سند الحقوقية في هذه الذكرى أن استمرار اعتقال الدكتور الدويش يأتي في سياق الحملة الممنهجة التي تستهدف الأكاديميين والمفكرين والدعاة وأصحاب الرأي في السعودية، ضمن سياسة تكميم الأفواه وملاحقة الأصوات المستقلة.

وفي هذا السياق، تطالب منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور إبراهيم الدويش، مؤكدة أن مكانه الطبيعي بين طلابه ومجتمعه وأسرته، لا خلف القضبان، كما تدعو المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى مضاعفة الجهود والضغط على السلطات السعودية لوقف هذه الانتهاكات، وضمان الإفراج عن جميع معتقلي الرأي دون قيد أو شرط.

زر الذهاب إلى الأعلى