الترهيب والتقييد يمنع كشف حقائق الانتهاكات بحق معتقلي الرأي

في ظل الترهيب والتهديد الذي تمارسه السلطة السعودية بحق المعتقلين وعائلاتهم ومحاميهم، تغيب المعلومات الكافية عن أوضاع معتقلي الرأي وما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة.

ولعل المحامين يمتلكون معلومات قد تدين السلطة بجرائم بشعة تمارس بحق معتقلي الرأي،  لاسيما وأن ضحايا التعذيب والانتهاكات وعائلاتهم قد كشفوا مرات عدة بطرق متعددة؛ عن تعذيب وممارسات بشعة انتهكت حقوقهم.

وفي هذا السياق، يؤكد المحامي طه الحاجي على أن المحامون في السعودية لا يتمكنون من الحديث عن عمق الانتهاكات والجرائم الرسمية التي تجري ضد معتقلي الرأي.

وتتحمل السلطات السعودية مسؤوليتها الكاملة تجاه ما يتعرض له معتقلي الرأي من انتهاكات جسيمة، في ظل غياب القانون والعدالة، ومنع الرقابة والتكتم الإعلامي الصريح.

زر الذهاب إلى الأعلى