سجون المملكة.. جرائم وانتهاكات مستمرة
تستمر السلطات في المملكة بممارسة شتى أنواع الانتهاكات بحق معتقلي الرأي، في ظل غياب قضاء نزيه من شأنه أن يحمي المعتقلين من هذه الجرائم ويصون حقوقهم.
وتواصل الجهات المعنية بالكشف عما يحدث داخل السجون، ومع هذا تبقى السلطات متمسكة في سياستها التعسفية الممنهجة ضد معتقلي الرأي.
وفي هذا السياق، أشار حساب “سعوديات معتقلات” الشهير على تويتر، إلى استمرار الانتهاكات داخل السجون، سيما في سجون الحائر وذهبان والدمام -سيئة الصيت-، حيث يقع ضحية هذه الانتهاكات الفظيعة عشرات المعتقلات والمعتقلين على خلفية قضايا كيدية.
وبيّن الحساب، أن من بين أبرز الانتهاكات الحاصلة في السجون التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، والتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب، فضلا عن الحرمان من الرعاية الطبية، والتضييق في الاتصالات والزيارات، وكذلك التجويع والسوء في جودة التغذية ، والإهانة والإساءة اللفظية.
ولم تتوقف الانتهاكات لهذا الحد، بل تتعداه إلى الحبس في زنازين انفرادية، والتهديد بالقتل والإعدام، وكذلك الابتزاز العاطفي، والاخفاء القسري والتكتم الإعلامي.
ويبقى ملف معتقلي الرأي، بما فيهم المعتقلات، الملف الإنساني الأبرز في المملكة، والذي يحتاج إلى ثورة إصلاح حقيقية لصون حقوق الناشط وتوفير الحرية والعدالة اللازمة.