معاناة مستمرة يكابدها “محمد الحميضي” داخل المعتقل
يكابد محمد عبد الرحمن الحميضي مرارة الحبس التعسفي داخل المعتقلات الحكومية، في ظل سوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي الذي يتورط به السجانين بحق معتقلي الرأي.
ودخل الحميضي المعتقلات الحكومية في 14 فبراير من عام 2017م، على خلفية تغريداته على حسابه في تويتر ينتقد فيها الفساد الساري في أرجاء المملكة.
وتعرض الشاب الحميضي منذ اعتقاله قبل 4 سنوات من الإهمال الطبي، والحرمان من التواصل مع ذويه، وحرم من الدفاع عن نفسه في توكيل محامي له، حيث واجه ظروف تعسفية قاسية في مدة حبسه.
ولا تزال السلطة تحتجز الحميضي في سجن الملز، وأخباره مقطوعة تماماً، ولا معلومات عن ظروف احتجازه حتى اليوم.