الذكرى الثانية عشرة لاعتقال الإعلامي وجدي الغزاوي تتزامن مع انتهاء محكوميته

الذكرى الثانية عشرة لاعتقال الإعلامي وجدي الغزاوي تتزامن مع انتهاء محكوميته

تمر هذه الأيام الذكرى الثانية عشرة لاعتقال الإعلامي السعودي وجدي الغزاوي في أغسطس 2012، والتي تصادف أيضاً انتهاء محكوميته، اعتُقل الغزاوي بسبب حديثه عن الفساد ونهب المال العام في البلاد من خلال برنامجفضفضةالتلفزيوني للتوعية الحقوقية والسياسية.

يذكر أنه في عام 2014، حكمت عليه المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن 12 عاماً والمنع من السفر 20 عاماً، والمنع الدائم من الظهور الإعلامي، كما وجه القضاء السعودي للغزاوي تهم الإضرار بسمعة السعودية وإنتاج مواد تشوه النظام العام والأخلاقي والتحريض على الفتنة.

وجدي الغزاوي هو إعلامي عمل كمراقب ديني في رئاسة الحرمين وفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومدير لإدارة الشؤون الدينية بمستشفى الحرس الوطني بجدة.

منظمة سند الحقوقية تدعو إلى الإفراج الفوري عن وجدي الغزاوي دون قيد أو شرط، كما توجه دعوتها إلى كافة النشطاء الحقوقيين والمنظمات الحقوقية للضغط على السلطات السعودية للإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى