الصحافة الأمريكية تتهم إدارة بايدن بالتواطؤ مع قمع ابن سلمان
تسلط الصحافة الأمريكية بين حين وآخر؛ الضوء على سياسة القمع التي تنتهجها إدارة ابن سلمان في المملكة، وموقف الإدارة الأمريكية من هذه الانتهاكات.
وفي هذا السياق، واجهت إدارة جو بايدن الأمريكية انتقادات واسعة، بسبب السكوت على جرائم ابن سلمان ضد المعارضين والناشطين، رغم الوعود التي أطلقها بالسعي لإنهاء القمع في المملكة، خلال حملاته الانتخابية الأخيرة.
من جانبه قال بروس ريدل، مدير مشروع بروكينغز الاستخباراتي: “أعتقد أن السعوديين يظهرون ازدرائهم المطلق لسياسة جو بايدن في مجال حقوق الإنسان، لقد توصل السعوديون الآن إلى استنتاج مفاده أن الإدارة الجديدة ليست جادة بشأن هذه القضية”.
و أكدت مجلة “ذا هيل” الأمريكية، على أن تقاعس إدارة الرئيس جو بايدن في كبح جماح سلطة المملكة في مجال حقوق الإنسان، دفع السلطات إلى مواصلة حملة القمع ضد معارضيها ومنتقديها من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ومن جانبها قالت أريج السدحان شقيقة المعتقل السعودي عبد الرحمن، ردا على بعض المحاولات الأمريكية الخجولة لوقف الانتهاكات والقمع؛ في مقابلة لها مع صحيفة “ذا هيل”، إن هذه الخطوات لا تكفي، مضيفة “من الواضح أنه لم تكن هناك مساءلة كافية عن القتل الوحشي للصحفي جمال خاشقجي وهذا بحد ذاته شجع المسؤولين السعوديين على الاستمرار في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان”.