العفو الدولية: حملة قمع مروعة تطال حرية التعبير عبر الانترنت في السعودية
وثقت منظمة العفو الدولية حالة 15 شخص حكم عليهم في عام 2022م بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و 45 عامًا لمجرد ممارستهم أنشطة سلمية على الإنترنت، بما في ذلك فترة عقوبة يُعتقد أنها الفترة الأطول التي صدرت بحق نورة القحطاني على خلفية التعبير السلمي على الإنترنت.
وقالت المنظمة: إنَّ السلطات السعودية صعّدت خلال العام الماضي من حملتها القمعية الوحشية ضد الأفراد الذين يستخدمون مساحات على الإنترنت للتعبير عن آرائهم.
وقالت: إن النظام السعودي قام باختراق شركة تواصل اجتماعي واحدة على الأقل للحصول بشكل غير قانوني على معلومات عن المعارضين والسيطرة على المعلومات التي تُنشر عن المملكة على الإنترنت، وهو ما يكشف نفاق السعودية في تنظيم الأحداث العالمية التي تدعي أنها تدعم التدفق الحر للمعلومات عبر الإنترنت.
وتعرض المعتقلون إلى انتهاكات عديدة داخل أماكن احتجازهم بما في ذلك الحبس الانفرادي، وحرمانهم من الاتصال بمحامٍ طوال فترة احتجازهم، بالإضافة إلى محاكمتهم في المحكمة الجزائية المتخصصة التي أُنشئت أصلًا للنظر في قضايا تتعلق بالإرهاب حسب ما أفادت منظمة العفو الدولية.
وكان إبراهيم الماضي نجل المعتقل سعد الماضي قال: إن والده اعتقل على خلفية 14 تغريدة تحدث فيها عن الوضع الاقتصادي في السعودية، وحكم عليه 16 عاماً قبل أن تضاعف الحكم إلى 19 عاماً في الثامن من فبراير الجاري.
منظمة #سند تدين الانتهاكات المتزايدة من قبل النظام السعودي بحق الأبرياء و تطالب باحترام حقوق الانسان، والكف عن الزج بالأبرياء للسجون بتهم تتعلق بحرية التعبير المكفولة في القوانين الدولية، وتدعو للإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي.