معتقلات السعودية تتحول بؤرة للأمراض والموت
باتت معتقلات السعودية مكانا للموت ولنشر الأمراض بين المعتقلين؛ لسوء الاهتمام بآلاف المعتقلين الذين احتجزتهم السلطة تعسفيًا، في ظل غياب الرقابة والمتابعة والرعاية الصحية.
ونشرت القنصلية الأثيوبية في المملكة خلال أغسطس من العام الماضي قائمة تضم عشرة أسماء من مواطنيها توفوا داخل المعتقلات، من بينهم طفل في مركز احتجاز الشميسي بمدينة جدة.
وأشارت الناشطة الأثيوبية عرفات بكري إلى تفشي الأمراض بين المعتقلين الذين كانوا على اتصال دائم معها، حيث تنتشر الأمراض المتعلقة بنقص النظافة على غرار الإسهال والالتهابات الجلدية للمعتقلين الذين اضطروا أن يقضوا نومهم على الأرض قرب المراحيض لقلة الأماكن الكافية لعددهم الكبير.
وتبقى السلطة تتحمل كافة المسؤولية لما يحصل للمعتقلين من انتهاكات بحق الإنسان، من إهمال وتغييب ظروف العيش الملائمة للنزلاء، في ظل غياب الرعاية الصحية.