الانتهاكات المستمرة تهدد مصير معتقلي الرأي داخل السجون
في ظل السياسة التعسفية التي تنتهجها السلطات السعودية بحق معتقلي الرأي، من التكتم الإعلامي والإخفاء القسري، وغيره؛ يجعل مصير معتقلي الرأي مجهولا، وهو ما يعد تعذيبا نفسيا متواصلا بحقهم.
ومن بين أبرز الممارسات التعسفية التي تجعل مصير معتقلي الرأي مجهولا، المماطلة في إجراء المحاكمات، ومنع لقاء المحامي أو زيارة العائلات، أو الإخفاء القسري أو استمرار الاحتجاز حتى بعد انتهاء محكومياتهم، أو غير ذلك.
وكما هو معروف، فإن المعتقلين جنائيا يعرفون مصيرهم ومدة احتجازهم أو غير ذلك، بينما يبقى معتقل الرأي يعاني من التعذيب النفسي الذي قد يجعل مصيره مجهولا داخل ظلمة السجون الحكومية.
من جانبها تطالب منظمة “سند” الحقوقية، الجهات الحكومية المعنية، بترك هذه السياسة التعسفية، واحترام القانون، والعمل على أساسه بعيدا عن لغة القمع والانتقام.