
الداعية الإسلامي نايف الصحفي يدخل عامه التاسع في السجن
دخل الداعية الإسلامي نايف الصحفي عامه التاسع في سجون المملكة العربية السعودية، منذ اعتقاله في سبتمبر 2017، ضمن حملة اعتقالات واسعة طالت نخبة من الدعاة والمفكرين والنشطاء.
وعلى مدار سنوات اعتقاله، تعرض الصحفي لانتهاكات جسيمة، بدأت باختفائه القسري وحرمانه من التواصل مع أسرته لفترات طويلة، مرورًا بمحاكمة سرية افتقرت لأبسط معايير العدالة، حيث حُرم خلالها من حقه في توكيل محامٍ، وانتهت بإصدار حكم جائر يقضي بسجنه 10 سنوات.
إن استمرار اعتقاله التعسفي يعكس النهج القمعي للسلطات السعودية تجاه الأصوات الحرة والمستقلة، ويشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وإذ تدين منظمة سند الحقوقية استمرار اعتقال نايف الصحفي، فإنها تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عنه وعن كافة معتقلي الرأي في المملكة، كما تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم في الضغط على السلطات السعودية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق المعتقلين وحريتهم.