كيف عزلت السلطة الشعب عن قرارات المملكة المصيرية؟
يعاني الشعب السعودي من العزلة الحكومية الصريحة في المشاركة بالقرارات المصيرية للبلاد، حيث حرم المجتمع من إبداء رأيه أو المشاركة في الاستفتاءات حول القضايا المصيرية التي تسير في المملكة.
وتأزمت أوضاع حقوق الإنسان في المملكة، مع استمرار إصرار ابن سلمان على عزل الشعب عن المشاركة في القرارات وإبداء رأيه في مصير البلاد وشعبه.
وفي هذا السياق، تعد السلطة منتهكة لبنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث تنص المادة 21 من الإعلان على أن “لكلِّ شخص حقُّ المشاركة في إدارة الشؤون العامة لبلده، إمَّا مباشرةً وإمَّا بواسطة ممثِّلين يُختارون في حرِّية. لكلِّ شخص، بالتساوي مع الآخرين، حقُّ تقلُّد الوظائف العامَّة في بلده”.
وتبقى السلطة تتحمل كافة التبعات الحقوقية والإنسانية تجاه ما تمارسه ضد أبناء البلاد، وتجاهل القوانين المحلية والدولية بغياب العدالة ومعاقبة المتورطين والمقصرين