الذكرى الخامسة لاعتقال عبد الناصر الحويطي، شقيق عبد الرحيم الحويطي الذي قُتل في منزله أثناء حملة التهجير القسري

تمر اليوم الذكرى الخامسة لاعتقال عبد الناصر أبو طقيقة الحويطي، أحد وجهاء قبيلة الحويطات، الذي اعتقلته السلطات السعودية في 18 أكتوبر 2020 على خلفية مواقفه الرافضة لسياسات التهجير القسري التي طالت أبناء القبيلة بسبب مشروعنيوم“.

وجاء اعتقال عبد الناصر بعد أيام من اعتقال ولده أحمد الحويطي، من داخل من داخل حرم جامعة الأمير فهد بن سلطان، عقب محاصرة المباحث للجامعة، كما سبق ذلك مقتل شقيقه عبد الرحيم الحويطي برصاص قوات أمن الدولة، بعد رفضه مغادرة منزله قسراً.

ووفقًا للمعلومات التي وثقتها منظمات حقوقية فإن عبد الناصر اعتُقل من قبل قوات الطوارئ والمباحث أثناء توجهه إلى مستشفى ضباء، ونُقل لاحقاً إلى مباحث تبوك حيث بقي محتجزاً لمدة شهر، قبل تحويله إلى سجن ذهبان في جدة، وخلال فترة اعتقاله، تعرّض عبد الناصر إلى تعذيب نفسي وجسدي شديدين، وبقي في الحبس الانفرادي أربعة أشهر، في محاولة لإجباره على الاعتراف بتهم ملفقة، من بينهاتأليب الرأي العاموالإرهاب“.

وبعد تسعة أشهر من اعتقاله، بدأت محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، التي أصدرت بحقه حكمًا تعسفيًا بالسجن لمدة 27 عامًا، ضمن سلسلة من الأحكام الجائرة التي طالت عدداً من أبناء القبيلة، بينهم ابنه أحمد الحويطي الذي حُكم عليه بالسجن 20 عامًا.

من جانبها، تجدد منظمة سند الحقوقية دعوتها للسلطات السعودية إلى الإفراج عن عبد الناصر الحويطي ونجله أحمد الحويطي، وكافة المعتقلين من أبناء قبيلة الحويطات، وتعويضهم التعويض العادل والمناسب، إضافة إلى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي داخل المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى