منظمة سند الحقوقية تدعو إلى الإفراج الفوري عن المعتقل خلف العنزي
منظمة سند الحقوقية تدعو إلى الإفراج الفوري عن المعتقل خلف العنزي
في حادثة تعبر عن حالة حقوق الإنسان في السعودية، أقدمت السلطات في عام 2009 على اعتقال خلف العنزي بعد خطبة جمعة في أحد مساجد السعودية ومازال رهن الاعتقال التعسفي حتى الآن.
وعلى الرغم من اعتقاله في عام ٢٠٠٩ إلا أن السلطات السعودية لم تحاكمه إلا بعد مرور 7 سنوات من اعتقاله، حيث حكم عليه في 2017 بالسجن مدة 3 سنوات، لكنه ظل محتجزًا حتى بعد انتهاء مدة الحكم.
وفي السجن تعرض العنزي للعديد من الانتهاكات منها، الاختفاء القسري، التعذيب النفسي والجسدي الشديد ما أدى لاصابته بجروح عدة مرات، رافق ذلك اهمالاً صحياً متعمداً.
تدعو منظمة سند الحقوقية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن خلف العنزي، وتعويضه التعويض اللازم جراء ما أصابه.