خمس سنوات منذ اعتقال عامل الإغاثة عبد الرحمن السدحان
قبل خمسة أعوام قامت السلطات السعودية باعتقال عبد الرحمن السدحان من مقر عمله في الهلال الأحمر السعودي، وتم اخفاءه قسرياً حيث لم يسمح له بالتواصل مع عائلته إلا بعد مرور ما يقارب العامين، تعرض حينها لصنوف شتى من التعذيب والتنكيل حيث واجه الصعق بالكهرباء، والتعليق، والضرب الذي تسبب له بكسور في أنحاء جسده، وواجه التهديد بالقتل وغيرها من الانتهاكات داخل السجن.
اعتقل السدحان على خلفية تتهم تتعلق بحرية التعبير، حيث وجهت له النيابة العامة تهمة إدارة حسابين ساخرين من الحكومة، وحكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً ومثلها منع من السفر، ولا زال حتى اليوم مختفي قسرياُ، ولم تتلق عائلته أي تواصل منه منذ فترة طويلة.
يذكر أن ثلاثة من القضاة الذين حكموا على عبد الرحمن السدحان بالسجن مدة 20 عاماً يواجهون خطر الإعدام بعد توجيه تهمة الخيانة العظمى لهم حسب تصريح لشقيقته أريج السدحان.
يجب على السلطات السعودية أن تطلق سراح عبدالرحمن السدحان وأن تضمن له التواصل مع عائلته على الفور وتنهي حالة الإخفاء القسري التي يتعرض لها.