السلطة السعودية تحوّل السجون مقبرة للصحفيين
أصبحت المعتقلات الحكومية مقبرة للصحفيين والكتاب والإعلاميين والمعبرين عن الرأي، في ظاهرة تعكس مدى بشاعة القمع الذي تمارسه السلطة ضد الحريات والحقوق.
ومنذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد قبل أكثر من 4 أعوام، حوّلت السلطة سجونها مكانا لزج أبناء البلد من الصحفيين والمعبرين عن الرأي، لتصبح حرية الصحافة والرأي مسلوبة في البلاد.
ومن بين أبرز الصحفيين والإعلاميين والمعبرين عن الرأي الذين عانوا أو لا زالوا يعانون الحبس التعسفي، تركي الجاسر وسامي الثبيتي وخالد العلكمي وحمزة السالم ومروان المريسي وأسامة سهلي، وغيرهم الكثير.
ويعد اعتقال الصحفيين وإخفاءهم أو التضييق عليهم، انتهاك صريحا لحرية الصحافة والتعبير، والتي تشرعها القوانين المحلية والدولية، وهو ما جعل السلطة السعودية مدانة بسلسلة من الانتهاكات في إطار هذا الملف.