
بعد 13 عامًا من الاعتقال… مهند المحيميد لايزال معتقلاً رغم انتهاء محكوميته قبل 3 أعوام
أكمل الناشط الحقوقي مهند المحيميد 13 عامًا في السجون السعودية منذ اعتقاله في نوفمبر 2012، بسبب مشاركته في مظاهرات سلمية نظمها ذوو معتقلي الرأي.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أيدت في عام 2014 حكمًا ابتدائيًا قضى بسجنه مدة 10 سنوات، مع منعه من السفر لمدة مماثلة، وفرض غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال سعودي، كما شملت القرارات التعسفية إيقاف حسابه على منصة تويتر ومنعه من الكتابة نهائيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من انتهاء محكوميته قبل ثلاثة أعوام، لم يُفرج عنه حتى اليوم.
وتعرّض المحيميد خلال اعتقاله لانتهاكات جسيمة، من بينها التعذيب الجسدي والحبس الانفرادي لمدة 80 يومًا، إضافة إلى تعرّضه للضرب من قِبل 15 عسكريًا بسبب طلبه توكيل محامٍ.
وتطالب منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية بالكشف عن ظروف احتجاز مهند المحيميد، وبالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، مع تعويضه عن الاعتقال التعسفي والانتهاكات التي تعرّض لها.




