منع الاتصال وزيارات السجون.. انتهاك لحقوق المعتقلين
تستمر الحكومة في منع الزيارات والتواصل عن بعض عائلات المعتقلين، وهي تعد مخالفة واضحة لكل القوانين والمعاهدات الدولية.
ويمارس السجانين هذا النوع من الانتهاك لزيادة الضغط على المعتقلين وذويهم وممارسة التعذيب النفسي الممنهج ضدهم، حيث يجعل ذوي المعتقلين يعيشون حالة من القلق المستمر والدائم على مصير أبنائهم وبناتهم داخل معتقلات النظام السعودي.
وتزداد المخاوف على مصير المعتقلين، حينما تغيب الأخبار أو التواصل معهم وهم يقبعون داخل سجون عرف سجلها بالانتهاكات المستمرة.
ويعتبر التكتم على أحوال المعتقل والمنع من التواصل معه، إخفاء قسريا تمارسه السلطة لأسباب عديدة، منها الخوف من فضح ما تمارسه من تعذيب وانتهاكات بحقه، أو الضغط على ذويه وابتزازهم.