المعتقل “د. علي أبو الحسن”.. قصة احتجاز تعسفي بلا محاكمات
تبقى قضية المعتقل الداعية “د. علي أبو الحسن” معلقة، منذ أن اعتقل على يد السلطة عام 2017؛ بسبب عدم محاكمته أو تسيير ملفه من قبل القضاء.
وتعد السنوات التي قضاها الدكتور أبو الحسن داخل السجن، مليئة بالمأساة والمعاناة، لاسيما وأنه تعرض للحرمان والتعذيب والإهانة.
ومن بين أبرز ما تعرض له الدكتور علي، حرمانه من توكيل محامي، وعرقلة تسيير محاكماته، إضافة إلى العزل الانفرادي المتكرر وحرمانه من التواصل مع ذويه، وعدم مقابلة والدته التي كانت مريضة حتى وفاتها.
ولا يزال الدكتور أبو الحسن محتجزا منذ اعتقاله، في سجن ذهبان بمدينة جدة، من دون أن توجه له تهما أو يشرع في محاكمته حتى اليوم.
والدكتور علي، باحث ومفكر ومهتم بالروحانيات وصناعة الوعي الذاتي والعودة لأعماق النفس والتنمية الذاتية، حيث له قبول كبير جدا لدى الشباب والفتيات من خلال المواضيع التي يطرحها وهو صانع محتوى جديد ومؤثر لدى المراهقين والشباب.
منظمة “سند” تناشد الجهات المعنية، بضرورة وضع حد للاعتقالات التعسفية، وإنهاء الحرمان والتضييق بحق معتقلي الرأي، وكما هو يتعرض له اليوم المعتقل المفكر “د. علي أبو الحسن” من حرمان وتضييق وانتهاكات داخل السجن.