العفو الدولية تفتح ملف اعتقال د. سلمان العودة
سلطت منظمة العفو الدولية مؤخرا الأضواء على قضية اعتقال د. سلمان العودة، والقيود التي يفرضها النظام بحق 19 فردا من عائلته، فضلا عن مخاطر الإعدام التي تلاحقه.
وبحسب ما رصدته منظمة سند، فقد أكدت العفو الدولية على أن د. سلمان العودة رجل الدين الإصلاحي البارز محتجز منذ سبتمبر 2017، وهو عرضة لخطر الحكم عليه بالإعدام.
وبيّنت أن أفراد عائلته جميعهم يخضعون في المملكة العربية السعودية، البالغ عددهم 19 فرداً، لقرارات منع سفر غير رسمية.
وأشارت المنظمة إلى أن نجله عبدالله العودة وزوجته يقيمان في الولايات المتحدة، ولا يستطيعان العودة إلى المملكة خوفاً من المحاكمة، مضيفة أن الزوجان تلقى تهديداتٍ غير مباشرة، وتعرَّضا لمحاولات استدراجهما للعودة إلى المملكة، لكنهما تمكَّنا من الإفلات من تلك المحاولات.
يذكر أن النظام قد اعتقال العودة في 7 سبتمبر 2017م، على خلفية تهم فضفاضة تتعلق بالتعبير عن الرأي، ولايزال محتجز ويواجه خطر الإعدام ويعاني من التنكيل والقيود والحرمان والإهمال الطبي بعيدا عن أسرته.