الناشط الحقوقي “مهند المحيميد”.. ضحية القمع وانحياز القضاء
عقدت المحكمة الجزائية المتخصّصة في الرياض خلال 18 فبراير 2014 أولى جلسات محاكمة الناشط في حقوق الإنسان “مهند المحيميد“، في حين قضت المحكمة ذاتها بتأييد حكم ابتدائي، هو الثاني من نوعه، قضى بسجن الناشط مهند المحيميد 10 أعوام، بالإضافة إلى منعه من السفر مدة مماثلة لعقوبة السجن وتسديد غرامة مالية تبلغ حوالي 27 ألف دولار.
وكانت هذه الأحكام، ناتجة عن اتهامات كيدية، من بينها المشاركة في اعتصام، وعدم احترام السلطات، والتقاط صور للاعتصام بنية نشرها، وإهانة المسؤولين، رغم أن كل ما فعله هو المشاركة في اعتصام دعا إلى الإفراج عن بعض الناشطين.
وتستمر معاناة المحيميد من الاحتجاز التعسفي، منذ أن اعتقل في نوفمبر 2012 بعد إعلان تأييده لمظاهرات لذوي موقوفين سياسيين تطالب بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم.
وبهذا السياق، تناشد منظمة “سند“، الجهات المعنية، بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، والإفراج الفوري عن الناشط المحتجز تعسفيا داخل السجون منذ 9 أعوام.