الناشطون السعوديون يلجؤون للحسابات الوهمية خوفا من القمع
في ظل القمع المتصاعد باستمرار منذ تولي ابن سلمان منصب ولي العهد قبل أكثر من 4 أعوام، يكابد الناشطين السعوديين صعوبة في التعبير عن آرائهم وممارسة نشاطاتهم السلمية الحرة.
ويلجأ الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى استخدام أسماء وهمية في حساباتهم التي ينشطون بها، خوفا من تعرضهم للاعتقال أو القمع والتضييق.
ويعكس سلوك الناشطين في المملكة، الرعب والتخويف الذي يبثه النظام بقلوب أبناء الشعب، وحرمانه من حقوقه المشروعة وحرياته التي شرعتها القوانين المحلية والدولية.
وعلى النظام أن يتعهد للعالم عامة والشعب خاصة، بوضع حلول جذرية عاجلة لإنهاء سلب الحرية والقيود التي انتهكت الحقوق والحريات، وضمان بيئة سالمة وآمنة للناشطين السلميين.