تحرك عاجل: دعوة للإفراج عن محمد آل هزاع وسط انتهاكات جسيمة وتهديد خطير لحياته

تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد بن أحمد بن عيد آل هزاع الغامدي، الذي يواجه حكماً بالسجن لمدة 23 عاماً على خلفية ممارسة حقه في حرية التعبير من خلال عمله كرسام كاريكاتير، تعرض آل هزاع في السجن لانتهاكات جسيمة شملت التعذيب، الإخفاء القسري، والإهمال الطبي المتعمد، مما يعرض حياته لخطر جسيم.

منظمة سند تكشف لأول مرة عن اعتقال رسام كاريكتير والحكم عليه بالسجن لمدة 23 عاماً بسبب رسوماته

كما تحث منظمة سند جميع المنظمات الحقوقية الدولية على التحرك العاجل لإدانة اعتقال محمد آل هزاع، والانتهاكات التي يتعرض لها داخل السجون السعودية، بما في ذلك محاكمته الجائرة والظروف القاسية التي يُحتجز فيها، إن هذه الانتهاكات لا تشكل فقط انتهاكاً لحقوقه الأساسية، بل تهدد حياته بشكل مباشر نتيجة الإهمال الطبي وسوء المعاملة.

وفي السياق ذاته تدعو منظمة سند المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والهيئات الدولية، إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن محمد آل هزاع، إن استمراره في السجن وسط هذه الظروف القاسية يعكس تجاهل السعودية للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ويجب على المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ حياته وضمان محاكمة عادلة له.

و توجه منظمة سند دعوة عاجلة إلى النشطاء والمجتمع المدني حول العالم لتكثيف جهودهم في دعم قضية محمد آل هزاع، إذ يجب استخدام المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الضغط على السلطات السعودية والتأكيد على ضرورة الإفراج الفوري عنه قبل أن تتفاقم حالته الصحية بشكل لا يمكن تداركه.

يذكر أن محمد آل هزاع الغامدي هو رسام كاريكاتير سعودي اعتقلته السلطات السعودية في فبراير 2018 بسبب عمله كرسام في صحيفة لوسيل القطرية وتعبيره عن آرائه عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعرض آل هزاع لمحاكمة جائرة تم فيها تلفيق تهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وحُكم عليه بالسجن لمدة 23 عاماً، و منذ اعتقاله، يعاني آل هزاع من انتهاكات متعددة، تشمل التعذيب النفسي والجسدي، والإخفاء القسري، وحرمانه من التواصل مع أسرته، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.

للتوقيع على البيان





    زر الذهاب إلى الأعلى