كيف تورطت السلطة السعودية في جرائم القمع والتنكيل بحق معتقلي الرأي؟
تورطت السلطة السعودية في جملة من الانتهاكات بحق معتقلي الرأي الذين صنفتهم المنظمات العالمية على أنهم أشخاص مسالمين محتجزين بسبب أفكارهم أو تعبيرهم عن رأيهم.
وتتفنن السلطة في التنكيل بحق معتقلي الرأي، فمن الاعتقال التعسفي إلى التعذيب والاختفاء القسري والحرمان وسوء المعاملة وتغييب العدالة في المحاكمات؛ يبقى المصير المجهول يلاحق معتقلي الرأي.
ويبدو أن السلطة قد تجاهلت كل الأنظمة القانونية والبنود التي تحافظ على كرامة الإنسان وتمنع انتهاك حقوقه، لتنشغل في التضييق والقمع بحق الأصوات الحرة التي تدعو للإصلاح أو تعبر عن رأيها.
ويقع على السلطة المسؤولية الكاملة في وقف الانتهاكات التي تمارسها بحق أبناء البلد، وأن تعيد النظر في سياستها التعسفية التي انتهكت كل المواثيق الدولية والقوانين المعنية بحقوق الإنسان والحريات.