السيناتور الأمريكي آدم شيف يدين إعدام الصحفي تركي الجاسر: جريمة جديدة تكشف ثمن الإفلات من العقاب في قضية خاشقجي

أدان السيناتور الأمريكي البارز آدم شيف إقدام السلطات السعودية على إعدام الصحفي تركي بن عبدالعزيز الجاسر، معتبرًا الجريمة امتدادًا مباشرًا لغياب المحاسبة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وقال شيف:

لقد أعدمت السعودية صحفيًا آخر، تركي الجاسر، بعد سبع سنوات من اعتقاله بسبب تغطيته لقضايا الفساد، إن الفشل في محاسبة السعودية على جريمة قتل جمال خاشقجي لم يؤدِّ إلا إلى تشجيع مزيد من العنف المميت ضد الصحفيين.

يذكر أن السلطات السعودية أقدمت في 14 يونيو 2025 على إعدام الصحفي السعودي تركي الجاسر، على خلفية تغريدات انتقد فيها السلطات السعودية بعد أكثر من سبع سنوات قضاها في الاعتقال التعسفي، تعرض خلالها لأبشع أنماط التعذيب الجسدي والنفسي، وحُرم من حقه في المحاكمة العادلة.

وكانت قوة تابعة لجهاز مباحث أمن الدولة قد اقتحمت منزل الجاسر يوم 15 مارس 2018 بطريقة همجية ودون إبراز أي مذكرة قانونية، على خلفية إدارته المزعومة لحساب معارض على منصةتويترباسمكشكول، عُرف بانتقاده السلمي لسياسات الحكومة وانتهاكاتها لحقوق المواطنين.

وتؤكد منظمة سند الحقوقية أن هذه الجريمة البشعة تندرج ضمن سياق ممنهج من استهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وهو مايحتم التحرك العاجل للضغط على الحكومة السعودية لإيقاف انتهاكاتها المتزايدة والتي بلغت حد قتل الصحفيين ومعتقلي الرأي.

زر الذهاب إلى الأعلى