الإفراج عن الناشطة فاطمة الشواربي بعد سنوات من الاعتقال التعسفي

وفقاً لمصادر حقوقية وإعلامية أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة فاطمة الشواربي، التي اعتُقلت في سبتمبر 2020 بسبب تغريدات نشرتها عبر حساب وهمي، عبّرت فيها عن تضامنها مع معتقلي الرأي، وكانت الشواربي قد واجهت حكماً قاسياً بالسجن لمدة 30 عاماً، يرافقه منع من السفر للمدة ذاتها.

واعتُقلت الشواربي في سجن المباحث بالدمام، حيث تعرضت لانتهاكات جسيمة أدت إلى تدهور جسيم في حالتها الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز، ما دفعها إلى الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقالها التعسفي، قبل أن تضطر لفكّه لاحقاً بسبب تردي حالتها، كما خضعت لمحاكمة سرية تفتقر لأدنى مقومات العدالة القانونية.

وفي هذا السياق، تهنئ منظمة سند الحقوقية الناشطة فاطمة الشواربي وعائلتها على حريتها، مؤكدة أن هذا الإفراج لا يُسقط المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة التي تعرّضت لها، ولا يُعفي السلطات السعودية من مسؤوليتها عن سياسة القمع التي طالتها وآلاف المعتقلين والمعتقلات على خلفية التعبير السلمي عن الرأي.

زر الذهاب إلى الأعلى