أزمة التملك السكني تعكس فشل سياسة السلطة السعودية بسبب القمع
أصبحت تبعات سياسة القمع التي تنتهجها السلطة السعودية منذ تولي ابن سلمان منصب ولي العهد قبل أكثر من 4 أعوام؛ لعنة على المملكة وسكانها، في ظل الأزمات المتوالية على البلاد.
وتعد الأزمة الاقتصادية وتبعاتها على حياة الناس، لاسيما أزمة التملك السكني؛ أحد العلامات البارزة التي عكست فشل سياسات ابن سلمان بسبب انشغاله في قمع الأصوات الحرة والمعارضة والمطالبة بالإصلاح.
وعوضا عن التخفيف من الأزمة، تفاقمت واتسعت نسبة السكان الذين يحتاجون لتملك سكن في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات بشكل لافت منذ عام 2017 بنسبة تقارب 20%.
ومع التصريحات الرنانة الشكلية التي تطلقها السلطة للتكتم على فشلها، يعاني اليوم أكثر من 80% من المواطنين من فقدان حق امتلاك منزل.
وتتوالى تبعات السياسة القمعية التي تنتهجها السلطة على الشعب، في ظل التجاهل المستمر لابن سلمان في التوقف عن نهجه العنيف ضد أبناء البلد، رغم التنديد والتحذير الدولي المستمر.