رغم سجل الانتهاكات.. واشنطن تستمر في تعاونها العسكري مع السعودية
تتوالى الانتقادات الدولية المستمرة ضد إدارة واشنطن، لمواصلة إبرام الصفقات العسكرية مع السعودية على الرغم من انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، قال مركز دراسات استراتيجي وأمني أمريكي إن السعودية تعد شريكا إقليميا رئيسا للولايات المتحدة ولها سجلات مخزية في مجال حقوق الإنسان.
وذكر مركز “سترانفور” أن الرياض ورغم أنها لا تحظى بمساعدات عسكرية مثل مصر، فإن هذا البلد يعقد صفقات أسلحة كبيرة مع واشنطن، مشيرا إلى أن واشنطن لا تربط تلك الصفقات مع المملكة بشروط متعلقة بحقوق الإنسان.
ويبدو أن الإدارة الأمريكية متواطئة إلى حد كبير في ملف حقوق الإنسان وما يشهده من انتكاسة كبيرة في السعودية، وفي اليمن، بسبب الممارسات القمعية والتعسفية التي يتورط بها النظام السعودي.