شبكات التجسس وموقف المجتمع الدولي منها
ترجع أهمية تعاون دول العالم فيما بينها ضد شبكات التجسس إلى الدور المهم لصون حقوق الإنسان وخصوصيتهم وحماية الأشخاص من الوقوع ضحية للتجسس والمراقبة.
وتحقيقا للعدالة وإرجاع حق الفرد بممارسة حريته في التعبير و الرأي والتأمين على خصوصيته، أصبح من الضروري تعاون الأنظمة لمواجهة خطر التجسس والمراقبة والملاحقة، والتي أدت إلى وقوع ضحايا قمع الاستبداد، كما حصل لمعارضي الحكومة السعودية والناشطين.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر عن إقبال الإدارة الأمريكية في وضع شركة “نوس” في القائمة السوداء؛ بسبب برنامج بيجاسوس المعروف، والمتورط في التجسس على الهواتف النقالة وعلى عدد كبير من الأفراد في مختلف دول العالم، والتعاون مع السلطة السعودية ضد الناشطين.
وفي هذه المناسبة، لابد للمجتمع الدولي أن يعيد النظر في ملف التجسس والمراقبة، في ظل التطور التكنولوجي الذي جعل الخصوصية منتهكة في كثير من البلدان التي تعاني من القمع الحكومي، وكما هو الحال في المملكة.