استمرار اعتقال الإعلامي “مساعد الكثيري”.. تغييب للأصوات الحرة
تستمر السلطات السعودية في احتجاز الإعلامي “مساعد الكثيري”، منذ أن طاله الاعتقال التعسفي قبل 4 أعوام؛ بسبب مواقفه الحقوقية وتعبيره عن الرأي.
والإعلامي مساعد من ضحايا حملة اعتقالات سبتمبر 2017م، التي نفذتها السلطات بحق نخبة من المفكرين والوطنيين والناشطين والمؤثرين في المجتمع.
وعرف عن الإعلامي مساعد، دعمه لحقوق الإنسان والحريات، لاسيما حقوق المرأة في بلادنا، الأمر الذي دفع السلطة لتغييب صوته الحر.
يذكر أن مساعد بن حمد الكثيري أكاديمي وإعلامي وتربوي معتقل منذ 4 سنوات، وقد كان له عدة مواقف بارزة تدعو إلى جعل الإعلام هادفاً، وتشدد على ضرورة نبذ الإفساد الإعلامي.
وتدعو منظمة سند، الجهات الحكومية المعنية باحترام حرية الرأي والتعبير، والإفراج الفوري عن الإعلامي “مساعد الكثيري” وكل معتقلي الأبرياء، الذين يقبعون في المعتقلات بلا مسوغ قانوني أو تهم حقيقية.