مشروع “نيوم” والتواطؤ الدولي تجاه التغيير الديموغرافي
يعد مشروع “نيوم” الذي أتت تبعاته على هوية تاريخ المنطقة وسكانها؛ تغييرا ديموغرافيا صريحا تورط به النظام السعودي.
ورغم التهديد العلني للتهجير القسري الذي يهدد أكثر من 150 ألف نسمة، إلا أن الدولة تجاهلت تلك التبعات، في ظل التواطؤ الدولي الصريح.
ويظهر التواطؤ حول قضية تهجير الحويطات، في ظل الزيارات التي قام بها رؤساء ومسؤولين دوليين لهذا المشروع من دون فتح الملف الإنساني الأخطر نتيجة المشروع.
ومن بين أبرز الشخصيات التي زارت المشروع وتواطأت مع الانتهاكات الانسانية التي تعرض لها سكان المنطقة، وزراء خارجية بريطانيا والصين وأمريكا والرئيس المصري وغيرهم الكثير.
بدا تواطؤ المجتمع الدولي مع انتهاكات النظام السعودي واضحا للجميع، حيث تفيد تقارير عديدة بعلمهم بانتهاكات السلطة السعودية وتورطها في جرائم قمع وتهجير، لكنه لم يقم بواجبه تجاه ذلك وفضل السكوت.