حكومة الرياض تنتهك القانون الدولي بسبب القصف العشوائي في اليمن
تستمر تبعات القصف العشوائي الذي تورطت بها السلطات السعودية خلال الأيام الماضية، في مناطق عديدة من اليمن، حيث تتوالى الإدانات الدولية والحقوقية لما يشكله القصف من انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وبهذا السياق، أكدت مصادر حقوقية دولية على أن عمليات القصف العشوائي التي شنها الطيران الحربي اتسمت بعدم التمييز وجاءت دون أي ضرورة عسكرية ملحة، وبالتالي تشكل انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وقد ترقى إلى جرائم حرب.
وبحسب المصادر ذاتها فإن القصف العشوائي الذي بدأ يوم الإثنين 17 يناير الجاري باستهداف حي سكني مأهولة بالسكان في شارع الستين شمالي العاصمة صنعاء أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة آخرين، بينهم خمس نساء، في حين شهد اليوم نفسه غارات مباشرة على منازل أخرى أدت لسقوط ما لا يقل عن 10 قتلى آخرين انتشلوا من تحت الأنقاض.
وتتحمل سلطة ابن سلمان التبعات الحقوقية والإنسانية التي يخلفها الصراع في اليمن، في ظل غياب العدالة ومحاسبة الجناة، واستمرار تفاقم الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.