التعذيب الوحشي يلاحق المعتقلين في السجون السعودية
يواصل السجانين في المعتقلات الحكومية جرائم التعذيب الوحشي بحق المعتقلين، لاسيما معتقلي الرأي الذين صاروا ضحية القمع الحكومي الوحشي.
ورغم مصادقة حكومة الرياض على اتفاقية مناهضة التعذيب عام 1997، إلا أن جريمة التعذيب لا تزال تمارس في سجونها ومراكز الاحتجاز بشكل منهجي، بطريقة لا يمكن فيها للضحايا من الانتصاف من المتورطين.
وتزداد المخاوف على مصير المعتقلين من ضحايا التعذيب، في ظل التكتم الإعلامي الممنهج الذي تمارسه الدولة، ورفض التحقيق في مزاعم التعذيب التي قدمها الكثير من المساجين.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد قال إنه يجب ألا يُسمح لمرتكبي التعذيب أبدًا بالإفلات من جرائمهم، ويجب تفكيك الأنظمة التي تمكّن التعذيب أو تغييرها، مشيرا إلى أن في السعودية تغيب بشكل متعمد، إمكانية محاسبة المحققين الضالعين في جريمة التعذيب.