
في ذكرى اعتقاله السابعة.. منظمة سند تطالب بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي عمر السعيد
تمرّ هذه الأيام الذكرى السابعة لاعتقال الناشط الحقوقي عمر السعيد، الذي اعتقلته السلطات السعودية بعد مداهمة منزله في 23 يونيو 2018، بسبب نشاطه السلمي ودوره في تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، ومنذ ذلك الحين، يقبع السعيد في سجن بريدة بمنطقة القصيم، في ظل استمرار حرمانه من المحاكمة العادلة، وانعدام الشفافية بشأن وضعه القانوني وظروف احتجازه.
يُذكر أن السعيد كان قد اعتقل للمرة الأولى في عام 2013، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 7 سنوات، قبل أن يُفرَج عنه في ديسمبر 2015، لكنه أعيد للاعتقال مجددًا في يونيو 2018، دون تقديم أي معلومات واضحة عن التهم الموجهة إليه أو مجريات قضيته.
تؤكد منظمة سند الحقوقية أن استمرار احتجاز عمر السعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وتطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وضمان حقه في الحرية وسلامته الجسدية والنفسية.
كما تدعو المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط الجاد على السلطات السعودية لوقف حملات القمع بحق النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.