تحركات للكشف عن مصيره.. ما الذي يحصل للشيخ المعتقل “سليمان الدويش”؟
دعت منظمة منا لحقوق الانسان الأمم المتحدة لضرورة الضغط للكشف عن المختفي قسريا، الشيخ سليمان الدويش، وذلك بعد مرور نحو 5 أعوام على اختفاءه.
وأشارت المنظمة مؤخرا في تقرير لها، إلى أنه في 22 أبريل 2016 ، تعرض “سليمان الدويش” للاختطاف، أثناء رحلة عمل إلى مكة المكرمة، ثم نُقل إلى القصر الملكي في الرياض، حيث بدأ ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، بالاعتداء عليه جسديًا وتوجيه اللوم له بسبب سلسلة تغريدات نشرها.
وأضافت أن الدويش شوهد آخر مرة في سجن غير رسمي يقع في قصر الخزامى في جدة، ولا يزال مصيره ومكان وجوده مجهولين حتى الآن.
وفي سياق متصل، أكد د. عبد الله العودة في تغريدة نشرها على موقع تويتر، أن هنالك مطالبات للتحرّك العاجل في الأمم المتحدة للكشف عن مصير سليمان الدويش الذي اختطفته قوات التدخل السريع (فرقة النمر)، -حسب التقارير-، وكان أولى ضحاياها في إبريل ٢٠١٦م.
يذكر أن الشيخ الدويش قد تعرض للاعتقال في أبريل عام 2016، بعد أقل يوم من تحذيره الملك سلمان، بشكل غير مباشر، ولا يزال مصيره مجهولا حتى اليوم.