بعد فضيحة التجسس في السعودية.. دعوات أممية لحظر بيع برامج المراقبة عالميا
دعا خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة، جميع دول العالم لفرض حظر شامل على بيع تكنولوجيا المراقبة أو نقلها، مشيرين إلى أنها تهدد الحياة وتنتهك حرية التعبير.
وقال الخبراء الحقوقيون في بيان صادر عنهم، اطلعت منظمة سند على نسخة منه، إن من الضروري وقف بيع تكنولوجيا المراقبة أو نقلها، لحين وضع لوائح صارمة تضمن استخدامها وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وعبّر الخبراء عن قلقهم العميق من استخدام “أدوات تطفلية متطورة” للغاية لرصد وترهيب وإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين السياسيين.
واعتبر الخبراء، أن هذه البرامج تنتهك الحق في حرية التعبير والخصوصية والحرية، وربما تعرض حياة مئات الآلاف للخطر، وتعرض حرية وسائل الإعلام للخطر، وتقوّض الديمقراطية والسلام والأمن والتعاون الدولي.
وجاءت هذه الدعوات، عقب فضيحة تورط النظام السعودي مع شركة بيغاسوس في المراقبة والتجسس ضد الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ففي 18 يوليو 2021، كشف مشروع Forbidden Stories غير الربحي ومنظمة العفو الدولية عن المراقبة واسعة النطاق للأجهزة المحمولة لمئات الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة السياسيين، باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” التابع لمجموعة NSO.