المعتقل “د. مبارك بن زعير”.. من النشاط الحقوقي إلى الاختفاء
يخفي النظام السعودي الناشط الدكتور “مبارك بن زعير” منذ ظهر يوم الأربعاء المصادف 4 أكتوبر عام 2017م، ولا تزال المعلومات غائبة عنه تماما.
ويعد الدكتور مبارك، من الشخصيات المضطهدة التي تعرضت للتضييق والانتهاكات الحكومية والاعتقال لمرات عديدة، حيث صدر ضده حكم قضائي من القاضي حماد العمر بالسجن لمدة 10 أشهر وذلك بعد خروجه على قناة الجزيرة عام 2004م.
وبقيت الملاحقات تطارده بسبب نشاطه الحقوقي، بجانب التضييق، فقد أبعد من التدريس وصدر قرار بتحويله إلى العمل الإداري بعيداً عن الطلاب.
ومنذ اعتقاله في أكتوبر 2017م، لا تزال السلطة تتكتم عن المعلومات حول مصيره، وهو ما يعد اختفاء قسريا وانتهاك لحقوق الإنسان والمعتقل.
وعلى السلطة أن تعي بخطورة هذا الاسلوب من القمع، وأن تفرج عن “د. مبارك” وجميع معتقلي الرأي الأبرياء، من دون مماطلة.