المتحدث باسم منظمة “سند” يكشف أسباب تدهور حرية الصحافة في السعودية
كشف المتحدث الرسمي باسم منظمة سند الحقوقية الأستاذ “فهد الغويدي”، عن أبرز الأسباب التي أدت إلى تدهور حرية الصحافة في السعودية.
وقال الغويدي، في لقاء صحفي، إن الإعلام في البلاد لا يتمتع بأي نوع من الاستقلالية، وبالتالي لا يوجد هناك أي شفافية أو نزاهة إعلامية، والإعلام هو ما يريده الحاكم أن يصل إلى الناس.
وأشار إلى أن القمع الشديد والممنهج من قبل السلطة السعودية وصل حتى وسائل الإعلام البديلة المتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي التي مثلت ثورة إعلامية كبرى ونقلة نوعية في مفهوم الإعلام نفسه، وتمت مراقبة هذه الوسائل والسيطرة عليها بشكل كبير .
وأكد على أن وتيرة التشديد على حرية التعبير والكلمة ازدادت، وبطبيعة الحال ليس بسبب تغير النظام فحسب، بل بسبب اطمئنان الأنظمة الداعمة للثورات المضادة في الوطن العربي وعلى رأسها السعودية إلى انتهاء الربيع العربي وانطفاء شعلته.
وتابع حديثه بالقول، إن النظام يمارس القمع ضد الصحفيين ويمنع أي استقلالية على نشاط الصحافة والإعلام في البلاد منذ أن تأسست أول محطة تلفزيونية وأول صحيفة في البلاد.