العفو الدولية تتهم السلطة السعودية باستخدام برمجيات تجسس إسرائيلية
اتهمت منظمة العفو الدولية بعض الحكومات، بما فيها السلطة السعودية، بالتعاون مع مجموعة إسرائيلية لممارسة التجسس في مسعاها لتكميم أفواه الصحفيين، والاعتداء على النشطاء.
وقالت المنظمة، إن مشروع بيغاسوس يكشف للعيان كيف وجدت الحكومات القمعية في برمجية التجسس لمجموعة “إن إس أو” السلاح المفضل في مسعاها لتكميم أفواه الصحفيين، والاعتداء على النشطاء، وسحق أي معارضة، الأمر الذي يهدد ما لا يُحصى من الأرواح.
وأشارت العفو الدولية إلى أن تحقيقا واسع النطاق بشأن تسرب بيانات 50 ألفاً من أرقام الهواتف، التي كان أصحابها مستهدفين للمراقبة، أظهر فيما يبدو، أن برمجيات التجسس التي ابتكرتها مجموعة إن إس أو قد استُخدمت في تسهيل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق هائل في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت على أن من بين المستهدفين لهذا التجسس رؤساء دول، ونشطاء، وصحفيون، بما في ذلك عائلة الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
ويبدو أن السلطة السعودية تتجاهل التحذيرات الدولية حول انتهاكاتها للخصوصية وحقوق الإنسان والحريات.