سبع سنوات من المعاناة: عائدة الغامدي وابنها خلف القضبان بلا جريمة

تمر هذه الأيام الذكرى السنوية السابعة لاعتقال المسنة عائدة الغامدي، البالغة من العمر 66 عاماً، ونجلها عادل الغامدي، وذلك في مارس من عام 2018.

وتقضي عائدة الغامدي حكماً بالسجن لمدة 16 عاماً، بينما يقضي ابنها عادل حكماً بالسجن لمدة 14 عاماً في سجن الدمام.

وجاء اعتقال عائدة الغامدي على خلفية تواصلها مع ابنها عبدالله الغامدي المعارض في الخارج وتلقيها مساعدة مالية بسيطة منه، وخلال فترة احتجازهما، تعرضت الغامدي وابنها عادل لانتهاكات جسيمة، شملت الضرب والركل، خاصة على الوجه، إضافة إلى التعذيب النفسي والجسدي، حيث تم تعذيب كل منهما أمام الآخر، كما أُطفئت أعقاب السجائر على جسديهما.

من جانبها، تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عائدة الغامدي وابنها عادل، وتعويضهما التعويض اللازم، كما تطالب بالإفراج عن جميع معتقلي ومعتقلات الرأي، ووقف حملات القمع ضد المواطنين والمقيمين.

زر الذهاب إلى الأعلى