تدهور صحي يواجه الأميرة “بسمة بنت سعود” ومخاوف من تعرضها للموت
ازدادت المخاوف على صحة الأميرة “بسمة بنت سعود” وحياتها، وسط شكوك بتعرضها لخطر الموت، نتيجة تدهور حالتها في ظل الإهمال والتكمتم الإعلامي.
وبهذا السياق، كشف مصدر مقرب من عائلة الأميرة بسمة أنها بحاجة ماسة للرعاية الطبية، مع تزايد الدعوات للولايات المتحدة وأوروبا للضغط من أجل إطلاق سراحها.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن المصدر قوله، إن المخاوف تتزايد بشأن صحة الأميرة السعودية بنت سعود المحتجزة، والتي ورد أنها محتجزة بمعزل عن العالم الخارجي منذ أوائل العام الماضي وحُرمت في السابق من الحصول على العلاج الطبي.
وبيّن الموقع، أن ذوي الأميرة لا يمكنهم التواصل معها، ولا التحدث معها، ولا توجد معلومات مطمئنة عليها، وأنها بحاجة لعناية طبية جادة.
الجدير بالذكر أن ممثلي أسرة الأميرة استأنفوا أمام الأمم المتحدة للمطالبة بتدخل دولي ينهي قضيتها بتقديم السلطات السعودية لأدلة وبراهين على أنها على قيد الحياة.
والأميرة بسمة، سيدة أعمال وحفيدة الملك المؤسس للبلاد عبد العزيز بن سعود، انقطعت في مايو 2020 بعد أن ناشد الملك محمد بن سلمان لإطلاق سراحها من سجن سيء السمعة في سلسلة تغريدات.
وتمارس السلطة الاحتجاز التعسفي بحق الكثير من الشخصيات البارزة ورجال الأعمال والناشطين والمفكرين والمؤثرين في ظل التكتم الإعلامي، بجانب الانتهاكات التي تمارس ضدهم داخل السجون، وهو ما يزيد القلق عليهم.