المعتقلة الداعية “هيلة العنزي” تنتظر 15 عاما من المصير المجهول
أصبح مصير معتقلات الرأي في سجون السلطة السعودية؛ مجهولا، في ظل انحياز القضاء والإفلات من العقاب، وإصدار الأحكام وفق مزاجيات أصحاب القرار في السلطة.
وتأتي قضية الناشطة والداعية “هيلة القصير العنزي”، لتكون من بين أبرز ضحايا القمع السعودي، ليكون مصيرها مجهولا.
وتتعرض العنزي لشتى أنواع الانتهاكات داخل السجن، من بين الإهانة وإجبارها على نزع الحجاب، فضلا عن الحرمان والمضايقات والاعتداءات والتعذيب.
وتعاني العنزي من الاحتجاز التعسفي منذ أكثر من 11 عاما في سجون السلطة، ومصيرها أصبح مجهولا، بعد أن حكم عليها القضاء بالسجن لـ 15 عاما عقب عامين على الاعتقال.
من جانبها، تدعو منظمة “سند” الحقوقية، إلى احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، والإفراج الفوري عن المعتقلة الناشطة والداعية “هيلة العنزي”، وكل معتقلي الرأي، من دون قيد أو شرط.