أكثر من 20 صحفيا قيدهم القمع في المملكة.. مالك الأحمد أبرزهم
يقبع في سجون سلطات المملكة، أكثر من 20 صحفيا، بظروف انسانية قاسية، في انتهاك بارز لحرية الصحافة والتعبير.
ولعل الإعلامي والصحفي البارز “مالك الأحمد” أحد أبرز ضحايا قمع الحريات الصحفية في المملكة، حيث يقبع في السجن منذ أن اعتقلته السلطات قبل أكثر من 3 أعوام.
وتعد مواقف الأحمد الاعلامية، هي التي جرته إلى الحبس، حيث كان ينتقد الإعلام التجاري الذي تحول لظاهرة بارزة في المملكة، والذي كان أداة خطيرة على وقف الإعلام الهادف.
ووفق التصريحات والتسريبات والتقارير الحقوقية، فإن معظم المعتقلين داخل السجن، ومن ضمنهم الصحفيين، يتعرضون للإهانة والحرمان والتعذيب داخل السجون، ما يعكس الواقع الأليم لحرية الصحافة والتعبير في المملكة.
يذكر أن الأحمد قد اعتقل في 19 ديسمبر 2017، حيث يعد اعلاميا وأكاديميا وأستاذ مشارك بجامعة الملك سعود وهو عضو الجمعية السعودية للاتصال والاعلام وعضو نقابة الصحفيين بباريس ومستشار وخبير اعلامي وكاتب صحفي، قام بتأسيس والاشراف على مؤسسة أبواب الاعلام بالعربية والانجليزية.