رغم القمع المستمر.. مزاعم سعودية في دعم القضايا الإنسانية
تواصل السلطات السعودية تضليل الرأي العام حول سياستها التعسفية الممنهجة التي تقمع من خلالها الأصوات الحرة والمعبرة عن الرأي، والمطالبة بالإصلاح.
وبهذا السياق، قال العاهل السعودي إن المملكة مستمرة في التصدي للفكر المتطرف القائم على الكراهية والإقصاء، في إشارة إلى ملاحقة المفكرين والدعاة بذريعة التطرف.
وأكد خلال كلمته المسجلة أمام مداولات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أهمية وقوف المجتمع الدولي، بحزم، أمام كل من “يدعم ويرعى ويمول ويأوي الجماعات الإرهابية والمليشيات الطائفية أو يستخدمها وسيلة لنشر الفوضى والدمار”.
وعلى ما يبدو أن حكومة الرياض مستمرة في التضليل الإعلامي الذي تريد من خلاله تضليل الحقائق حول ما يجري من انتهاكات ضد حقوق الإنسان، عبر القمع المستمر للحريات.