الحكومة السعودية تنتهك ميثاق حقوق الإنسان العربي بقيود السفر
تواصل السلطات السعودية في خرقها البنود والاتفاقات المحلية والدولية، من خلال سلوكها التعسفي المتبع بحق معتقلي الرأي، لاسيما قيود السفر على المفرج عنهم أو ذوي أهالي المعتقلين، أو الأحكام التي تلي أحكام الحبس، والتي تسلب حرية الشخص من الحركة والسفر.
وتنتهك السلطة السعودية بقيود السفر، المادة رقم 27 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان التي تنص على أنه “لا يجوز بشكل تعسفي أو غير قانوني منع أي شخص من مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده أو فرض حظر على إقامته في أية جهة أو إلزامه بالإقامة في هذا البلد“.
وتعد قيود السفر التعسفية، سلبا لحقوق الإنسان، وحرمانا من التمتع بالحياة الطبيعية، وحرمان أفراد الأسرة من التواصل فيما بينها.
وتواصل السلطات تطبيق قيود السفر، والأحكام التي تلي الإفراج عنهم، وهو ما ينتهك الحقوق ويسلب الحريات، ويضيق الخناق على أبناء البلد.