
الإفراج عن الناشط الحقوقي محمد الربيعة بعد 7 أعوام من الاعتقال
أفرجت السلطات السعودية عن الناشط الحقوقي محمد الربيعة بعد مرور أكثر من 7 أعوام منذ اعتقاله في منتصف مايو 2018، بسبب نشاطه الحقوقي ودفاعه عن حقوق المرأة في السعودية.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حكماً بسجن الربيعة لمدة 6 سنوات، قبل أن تُخفف محكمة الاستئناف الحكم إلى 4 سنوات و6 أشهر، لكن وقبل أيام قليلة من انتهاء مدة محكوميته، نقضت المحكمة الحكم وأعادت محاكمته، لتصدر بحقه حكماً جديداً يقضي بسجنه 17 عاماً، قبل أن يتم الإفراج عنه.
طوال فترة اعتقاله، تعرض الربيعة لانتهاكات جسيمة شملت التعذيب بالصدمات الكهربائية، والإيهام بالغرق، والتعليق من القدمين، والحبس في خزانة صغيرة، والحرمان من النوم والطعام.
من جانبها تُهنئ منظمة سند الحقوقية الناشط محمد الربيعة وأسرته الكريمة بمناسبة الإفراج عنه، وتدعو السلطات السعودية إلى إلغاء قرارات منع السفر المفروضة عليه وعلى من تم الإفراج عنهم مؤخرًا، كما تُجدد سند دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي في السعودية.