في ذكراه الرابعة.. منظمة سند تطالب بالإفراج الفوري عن الناشط عبدالرحمن الشيخي

تمر هذه الأيام الذكرى الرابعة لاعتقال الناشط السعودي عبدالرحمن الشيخي، الذي اعتقلته السلطات السعودية في مايو/أيار 2021، على خلفية تغريدات طالب فيها بتوفير فرص عمل كريمة للشباب السعودي.

ووفقًا لمصادر حقوقية وإعلامية، واجه الشيخي ظروفًا قاسية داخل المعتقل، حيث تعرض لسوء المعاملة والحرمان من حقوقه الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتواصل مع أسرته، إضافة إلى استمرار احتجازه دون محاكمة عادلة.

وتؤكد منظمة سند أن استمرار اعتقال الشيخي يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ العدالة والحقوق الأساسية، وتعبيرًا واضحًا عن نهج السلطات السعودية في ملاحقة النشطاء الشباب ومحاصرة الأصوات المطالبة بالإصلاح، بدلًا من الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

وتجدد سند دعوتها للسلطات السعودية بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن عبدالرحمن الشيخي، وجميع معتقلي الرأي، وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية، والتوقف عن تجريم التعبير السلمي عن الرأي.

زر الذهاب إلى الأعلى