رغم مرور أكثر من 12 عاماً على اعتقاله وانتهاء محكوميته منذ عامين: مهند المحيميد لا يزال معتقلاً تعسفياً
على الرغم من انتهاء محكومية الناشط الحقوقي مهند المحيميد، قبل أكثر من عامين، لم ترد أي أنباء عن الإفراج عنه أو عن ظروف احتجازه، وكانت السلطات السعودية قد اعتقلته قبل أكثر من 12 عاماً، في نوفمبر 2012، بسبب مشاركته في مظاهرات سلمية نظمها ذوو معتقلي الرأي.
وفي عام 2014، أيدت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً قضى بسجنه لمدة 10 سنوات، مع منعه من السفر لمدة مماثلة، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال سعودي، كما شملت القرارات التعسفية إيقاف حسابه على منصة تويتر ومنعه من الكتابة تماماً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعرض المحيميد خلال فترة احتجازه لانتهاكات جسيمة، من بينها التعذيب الجسدي والحبس الانفرادي لمدة 80 يوماً، إضافة إلى تعرضه للضرب من قبل 15 عسكرياً بسبب طلبه توكيل محامٍ.
تطالب منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية بالكشف عن ظروف احتجاز مهند المحيميد والإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، مع تعويضه عن الاعتقال التعسفي والانتهاكات التي تعرض لها.
