نحو 100 ألف شخص يوقعون عريضة العفو الدولية الداعية لإنهاء قيود السفر
تزامنا مع إصرار النظام السعودي على فرض قيود السفر تعسفيا بحق عائلات معتقلي الرأي، والناشطين والمؤثرين في المجتمع، وكذلك المفرج عنهم من معتقلي الرأي؛ أطلقت العفو الدولية مؤخرا حملة تطالب النظام السعودي بضرورة إنهاء قيود السفر.
وأطلقت العفو الدولية حملة “#فكوا_قيود_السفر” في مايو 2022، ومنذ ذلك الحين، حشدت المنظمة النشطاء من جميع أنحاء العالم للتحرك بهذا الصدد، ودعا نحو 100 ألف صوت من جميع أنحاء العالم السلطات السعودية إلى رفع منع السفر المفروض على النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وبحسب المنظمة فإن قرارات منع السفر هي إجراءات رسمية يُمنع بموجبها مواطن أو مجموعة من المواطنين من دخول البلاد أو مغادرتها، حيث طالبت العفو الدولية ألا تُستخدم إلا للضرورة، وأن تكون متسقة مع سائر حقوق الإنسان.
ووثقت منظمة العفو الدولية حالات 40 مدافعًا عن حقوق الإنسان وناشطًا سلميًا حُكم عليهم في أعقاب محاكمات بالغة الجور بأحكام منع سفر تراوحت بين خمس سنوات و35 سنة، فضلًا عن 39 حالة منع سفر غير رسمي طالت أقارب النشطاء، ومن بين هؤلاء لجين الهذلول ورائف بدوي.