منظمة سند الحقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن د. عبدالرحمن اليوبي في الذكرى الثانية لاعتقاله
منظمة سند الحقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن د. عبدالرحمن اليوبي في الذكرى الثانية لاعتقاله
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الثانية لاعتقال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً د. عبدالرحمن اليوبي في يوليو 2022.
وكانت منظمة سند الحقوقية قد كشفت بشكل حصري عن سبب اعتقال اليوبي إذ جاء ذلك بعد وشاية من أحد مسؤولي الجامعة نتيجة خلاف شخصي بينه وبينه الدكتور اليوبي، إلا أنه وبعد الاعتقال طلب أبناء د. اليوبي من أحد المسؤولين المقربين من الملك سلمان الشفاعة لديه للإفراج عن والدهم، لكن محاولة الوصول للملك لم يرق لولي العهد السعودي الذي تولى إثر ذلك قضية اعتقال الدكتور عبدالرحمن اليوبي بشكل شخصي، وقام بتلفيق تهمة اختلاس نصف مليار ريال سعودي كما أمر بتجييش الذباب الالكتروني لتشويه الدكتور اليوبي.
وفي تفاصيل ذات صلة حصلت عليها سند سابقاً أفادت أن السلطات السعودية استدعت محاسب خارجي للبحث عن أدلة تؤكد التهمة الموجهة للدكتور اليوبي، والتي تفيد باختلاسه نصف مليار ريال سعودي، إلا أنه وبعد عملية التدقيق في المعلومات والبيانات التي استمرت لمدة من الزمن نفى المحاسب الخارجي نفياً قاطعاً وجود أي شبهة فساد أو اختلاس على الدكتور اليوبي، وهو ما لم يرق لمزاج ولي العهد الذي أمر باستمرار اعتقال اليوبي والتضييق عليه.
منظمة سند الحقوقية تؤكد رفضها استمرار اعتقال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً د. عبدالرحمن اليوبي على الرغم من انتفاء جميع التهم الموجهة إليه، وتؤكد على ضرورة الافراج عنه بشكل عاجل دون قيد أو شرط واعادة الاعتبار لمكانته العلمية والأكاديمية في السعودية.